الزخارف التقليدية في حضرموت
عن الكتاب
لطالما فتن سكان حضرموت (جنوب اليمن) بالفنون والزخرفة، حيث زينوا بيوتهم، لباسهم، وحتى اجسادهم بالزينه الدائمة او المؤقته، وقد وصل الولع الفني بهم إلى أن زينوا مأكولاتهم، مواشيهم، وكل ما تقع عليه أعينهم من منتجات الحرف التقليدية
إن هذا الكتاب، ولأول مرة، يكشف النقاب عن تلك الفنون البصرية التقليدية اليوم للعالم، والذي بلا شك سيكون مصدر إلهام بصري ثري، يوثق، ويدرس، ويقدم فنون سكان حضرموت للعالم كأحد مكتسبات التراث الإنساني الفريد
اهمية الكتاب
إن معظم المصادر اللفظية والتي تتمثل في كبار السن الذين حافظوا على التقاليد ومعارف صناعة الزخارف توشك على الغياب لكبر سنهم وعدم انتقال معارفهم للناس الاصغر سنا. كذلك، مع الوقت، فاننا تفقد الالاف من الزخارف الغير الموثقة بسبب اهمال الناس، وبسبب قصر عمر الخامات التي تحمل الزخارف كالنسيج والخوص والفخار.
بالاضافه الى تسبب الحرب الأهلية الجاريه منذ 2015 بتدميرالعديد من المواقع التراثية والغاء وتاخير العديد من المشاريع والدراسات التي كانت تهدف إلى الحفاظ على المعالم الثقافية، والحرف التقليدية
الكتاب في ارقام
استغرق هذا الكتاب: ٨ سنين من الدراسة والتوثيق، ١٣ مصورا فوتوغرافيا قدموا مصورين، قدموا ٣٧٠ صوره، ٤ رسامين، محليين ودوليين، ٣٥ مراجع شفوية من المعمرين والفنانين الشعبين والحرفيين
شكرا لاهتمامك
تفاصيل الكتاب